علمت «المدينة» أنَّ مراجعةَ فواتيرِ الكهرباءِ للجوامعِ والمساجدِ ساهمتْ في الكشفِ عن لصوصِ الكهرباءِ، بعدمَا لُوحظَ تضخُّم واضحٌ في الفواتيرِ أكبر بكثيرٍ من الاستهلاكِ المتوقَّعِ، واكتشفت الوزارةُ قيامَ مدارسَ ومحلَّاتٍ وأسواقٍ واستراحاتٍ بسرقةِ الكهرباءِ من بيوتِ اللهِ لسنواتٍ.

وكلَّفت الوزارةُ فريقَ الصيانةِ بإزالةِ التعدِّياتِ معَ أخذِ الاحتياطاتِ اللازمةِ، ومخاطبةِ شركةِ الكهرباءِ لتزويدهَا بفواتيرِ الاستهلاكِ للمدَّةِ السابقةِ لمطالبةِ الجهاتِ التي قامتْ باختلاسِ تيارِ الكهرباءِ لتسديدهَا، كمَا تمَّ الرفعُ للجهاتِ الرقابيَّةِ ذاتِ الاختصاصِ لتطبيقِ النظامِ بحقِّ المعتدِينَ.

أبرز السرقات التي كشفت مؤخرًا:

- مدرسة أهلية كبيرة كانت تتغذَّى على كهرباء جامع في الرياض.

- برج تجاري بجدَّة يعتدي على ٧ عدادات باسم وزارة الشؤون الإسلامية؛ لتشغيل محلَّات ومصاعد.

- سرقة تيار مسجد لتشغيل 6 بسطات تجارية مجاورة.

- اختلاس الكهرباء من عدَّاد مسجد لصالح عمارة تجارية.

- اختلاس كهرباء من مسجد لتشغيل شيب تجاري للمياه وغرف عمَّال.

- ضبط حالة اختلاس لصالح فلل مجاورة لمسجد.

- اختلاس كهرباء ومياه مسجد وإدخاله في أحد الأملاك الخاصة.

- الاستفادة من كهرباء مسجد لإنارة عدد من المرافق لفلل خاصة.